أعلنت رئيسة مجلس المنظّمة جوليا مورلي للمرة الأولى منذ 64 عام أن المسابقة لن تتضمن فقرة المرور بثوب السباحة البيكيني بعد اليوم
وهذا ما تسبب فى اعترض العديد من متتبعي مسابقات الجمال العالمية على الفكرة مؤكدين أنهم لن يشاهدوا مسابقة ملكة جمال العالم بعد اليوم
وتسلّحوا بضرورة تمتع المرأة بلياقة بدنية وجسمٍ جميل وان هذا شرط من شروط اختيار ملكات الجمال فيما دعم قسم آخر خطوةَ إلغاء "البيكيني"
لأنها تجعل العالم يركز على جمال المرأة الداخلي وعلى ثقافتها وإنجازاتها ورؤيتها واعتبروا أن لباس البيكيني يدفع النساء إلى الاستعانة بالجراحات التجميلية للحصول على شكل جسم معين حتى لو بدا مزيفاً
فأوضحت المنظمة لمتتبعيها أنها تسعى إلى عدم التركيز على مواصفات المرأة الجسدية لكنها لن تغفل أجسام المتباريات كلياً
فأوضحت المنظمة لمتتبعيها أنها تسعى إلى عدم التركيز على مواصفات المرأة الجسدية لكنها لن تغفل أجسام المتباريات كلياً
مؤكدة أنها ستحول عرض "البيكيني" إلى عرض ألبسة بحر
تختلف هذه الأخيرة عن "مايوه" البيكيني بأنها ألبسة قد تتضمن التنانير والقمصان الضيقة والفساتين الصيفية
ما يحول غرض لباس السباحة إلى منافسة في الموضة
ومن هذا لامنطلق قررت المنظّمة إذاً أن تخرِج نفسها من عالَم لباس البحر لأنه ليس الطريق الذي تحاول سلوكه إذ لفتت إلى أنه لم يكن لـ"البيكيني" أي معنى أو غاية في المسابقة
وأن "ملكة جمال العالم" ليست مسابقة جمال فقط بل هي مسابقة جمال مع غرض إنساني أو تثقيفي
ففي السنوات الأخيرة أوكلت المسابقة العالمية اهتماماً مميّزاً وملحوظاً لغرض المتبارية وتصميمِها لتحقيقه مركزه على كيفية تنفيذ المتنافسات أهدافهن عبر أعمالٍ خيرية ونشر التوعية عن قضايا مهمّة ما يجعل الرابحة متحدثةً باسم منظّمة ملكة جمال العالم من خلال مساعدتها المجتمعات
وهو أصلاً ما أوضحه حديثاً مديرُ المسابقة كريس ويلمر لقناة ABC التلفزيونية
قائلاً إن على الملكة "أن تكون أشبه بالسفيرة أكثر من ملكة جمال من خلال التوعية وإظهار ما يمكن المرأة أن تُنجِزه عبر لقبٍ مِثل لقب ملكة جمال العالم"
ومن جهة اخرى
أوضح مدير عام شركة We Group المولجة إدارة مسابقة ملكة جمال لبنان ريشار فرعون لـ"قناة النهار" أن "مسابقة ملكة جمال العالم بدأت منذ عدة سنوات بالطلب من المتباريات في مسابقتها فيلماً قصيراً عن أهدافهن تعرض فيه الملكة أهدافها وقضيتها التي ستعمل لأجلها وهو ما أسموه Beauty with a Purpose".
ويؤكد أن مسابقة ملكة جمال العالم تركز بشكلٍ أولي على أعمال ملكة الجمال في وطنها وعلى مشاريعها الخيرية: "ففي Miss World تجري مسابقات صغيرة قبل المسابقة الأساسية الأخيرة منها مسابقة تتعلق بالموضة وأخرى بالمواهب وأخرى باللباس التقليدي ومنها أيضاً مسابقة هدف الملكة وقضيتها".
أما تخلّي مسابقة ملكة جمال لبنان عن عرض "المايوه"، فهو أمرٌ مستبعَد، يجيب فرعون "النهار"، لافتاً إلى أن "كل مسابقات الجمال في العالم تتضمن عرض لباس السباحة، وأبرزها مسابقة ملكة جمال الكون، فهو أمرٌ موجود ومتداوَل، والمتبارية مُجبَرة على ارتدائه في لبنان"، "لكن لا ينفي ذلك أهمية الثقافة، فمن الضروري جدّاً أن تتمتع المتبارية بمزايا اجتماعية وثقافية وسلوكية جيّدة"، يضيف فرعون.
ويشرح أن هذا ما ستعالجه أكاديمية ملكة جمال لبنان، التي يُحَضّر لها حالياً مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، "ففيها تتدرّب الصبايا في مجالات الرياضة والثقافة وعلم الإيتيكيت والتغذية وعرض الأزياء، وهي وسيلة مهمّة لتحضير المتباريات في مسابقة ملكة جمال لبنان"
ومن جهة اخرى تجيب ملكة جمال لبنان سالي جريج
لا يمكن أن تلغى مسابقة لباس البحر من المسابقة الوطنية فـMiss Lebanon هي مسابقة جمالية في نهاية المطاف، وتتطلب حضور المتباريات بلباس البحر، كما لباس السهرة"، وتشير إلى أن "مسابقة ملكة جمال الكون تفرض ارتداء "البيكيني"، الذي يشكّل قسماً مهمّاً من نتائجها، ما يحتّم عدم إلغاء لباس البحر في لبنان".
وتُخبر جريج عن تجربتها في المسابقتَين العالميتَين Miss World وMiss Universe مؤكّدةً أن في الأولى "يتم التركيز أكثر على شخصية وأهداف ومواهب الملكة من خلال مسابقات أولية، فيما تشمل مسابقة ملكة جمال الكون مواصفات الملكة الجمالية، من جمال وجهها وجسمها وحضورها على المسرح، قبل أن يُطرَح السؤال الأخير عليها للوقوف عند ذكائها وثقافتها".
فالحضور على المسرح بلباسَي البحر والسهرة أمرٌ أساسي من نتائج مسابقات الجمال، تقول جريج عبر "النهار"، وتشدّد على أن "للثقافة أيضاً شقاً أساسياً منها، وكل المتباريات في "ملكة جمال لبنان" كنّ مثقّفات، ما يؤكد أن التركيز لا يكون فقط على مسابقة لباس البحر".
وترى أن إلغاء "البيكيني" من مسابقة ملكة جمال العالم يعود لمعايير جمالية مختلفة عن تلك المعتمَدة في مسابقة ملكة جمال الكون، "لكن من الطبيعي الاستمرار في اعتماد لباس البحر في مسابقة ملكة جمال لبنان، خصوصاً أن Miss Universe تولي أهمية كبيرة لجسم المرأة وطلّتها، ما يشرح اختيار العديد من الدّول لعارضات أزياء كملكات جمال فيها"، وتستنتج: "فكل ملكة منّا مثّلت وطنها، ويهم مسابقات الجمال العالمية أن تتمتع الملكة بلياقة بدنية وبطلّة مسرح جذّابة
وترى أن إلغاء "البيكيني" من مسابقة ملكة جمال العالم يعود لمعايير جمالية مختلفة عن تلك المعتمَدة في مسابقة ملكة جمال الكون، "لكن من الطبيعي الاستمرار في اعتماد لباس البحر في مسابقة ملكة جمال لبنان، خصوصاً أن Miss Universe تولي أهمية كبيرة لجسم المرأة وطلّتها، ما يشرح اختيار العديد من الدّول لعارضات أزياء كملكات جمال فيها"، وتستنتج: "فكل ملكة منّا مثّلت وطنها، ويهم مسابقات الجمال العالمية أن تتمتع الملكة بلياقة بدنية وبطلّة مسرح جذّابة
![]() |

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق